أهمية النباتات فى حياتنا
I've discovered coal, and the discovery of oil further contributed to later in the economic progress that has enabled the developed countries of the advancement of technological progress and the evolving scientific, Without these organic plant material that God saved in the ground for ages obsolete man could be up to this leading scientific level All Areas
يعتبر النبات المورد الرئيسي لتغذية الإنسان ولكل الكائنات التي يتغذى عليها والتي تحيط به من طيور ودواب وحيوانات وحشرات وأسماك قال الله تبارك وتعالى: “فأخرجنا به نبات كل شيء” [الاَنعام، 100] وقال عز وجل:“وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً” [النحل، 68-69]، وقال أيضا: “أو لم يروا اَنا نسوق الماء إلى الاَرض الجُرُزِ فنخرج به زرعا تاكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون” [السجدة، 27]. ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى أن جعل النباتات خزانا طبيعيا لمواد متعددة تصلح لعلاج الكثير من الأمراض، فقد جعلها الله عز وجل صيدلية متكاملة فكانت وستزال موضوع دراسات وبحوث علمية للتنقيب عن مواد وأدوية جديدة، تزكي جودة الحياة البشرية، وتنقذها من الأسقام والآلام..
أتبت التقدم العلمي أن النباتات تعتبر بمثابة مصانع طبيعية لإنتاج الأكسجين الضروري لتنفس الإنسان والحيوان، فهي تمتص من أشعة الشمس الطاقة الكافية لتحليل جزيئة الماء إلى أكسجين وبروتونات وإلكترونات، كما تعمل على تصفية الهواء من ثاني أكسيد الكربون وبعض المواد المضرة الناتجة عن تلوت الجو. وبفضل هذه الكائنات النافعة يحصل التوازن الإيكولوجي في الطبيعة، فهي تدخل في صيرورة مختلف دورات الحياة كدورة الماء والهواء والمناخ ومكونات التربة، كما توفر المأوى الآمن والبيت اللازم للكائنات الحية.
لقد ساهم اكتشاف الفحم الحجري، واكتشاف النفط بعد ذلك بشكل أكبر في التقدم الاقتصادي الذي مكن الدول المتقدمة من النهوض التكنولوجي والتقدم العلمي المتطور، فلولا تلك المواد العضوية النباتية التي حفظها الله في باطن الأرض لعصور متقادمة لما استطاع الإنسان أن يصل إلى هذا المستوى العلمي الرائد في جميع المجالات، وقد أشار الذكر الحكيم إلى دور الشجر الأخضر كمصدر مهم للطاقة حيث قال عز وجل: “الذي جعل لكم من الشجر الاَخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون” [يسن، 79]، وقال أيضا: “افريتم النار التي تورون ءانتموا أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون” [الواقعة، 74-75].
ومن جهة أخرى يقول الله تبارك وتعالى: “أمن خلق السموات والاَرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها” [النمل، 62]، تشير هذه الآية الكريمة لفوائد النباتات النفسية وما تدخله من بهجة تشرح صدر الناظر وتمتعه بجمالها الزاهي وبهائها الراقي، كما أن اللون الأخضر يلعب دورا كبيرا في بعث الطمأنينة في النفوس وقد أكد القرآن الكريم هذه الخاصية إذ بين الله عز وجل أن من ألوان ثياب أهل الجنة الأخضر: “عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق” [الاِنسان، 21] وقال عز وجل: “متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان” [الرحمن، 75].
لذا ينبغي على المرء أن يستحضر قدرة الله عزوجل وحكمه الربانية في الخلق والإبداع بلا قيد ولا حد قصد التدبر المحكم والتسيير المنضبط، والتنظيم المتقن في هذه المخلوقات التي تحقق وظائف متنوعة وفوائد متعددة: “اِن في خلق السماوات والاَرض واختلاف الليل والنهار ءَلاَيات لأولي الاَلباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والاَرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار” [اَل عمران، 190-191].
ومن تم فإن التفكر في نعم الله عز وجل التي لا تحصى ولا تعد يجعل المسلم يستشعر قدرة الخالق ويرتقي بالقلب إلى سماء اليقظة فيخرجه من أوحال الغفلة وقيودها، ويعتبر النبات من جملة هذه النعم العظيمة التي منَ الله بها على عباده، فبدون الغطاء النباتي تنعدم الحياة على سطح الأرض.
أ